فانَّ أمَّارَتِي بالسوءِ ما اتَّعَظَت
مِن جهلِهَا بنذير الشَّيْبِ والهَرَمِ
16 / 1ولا أعَدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى
ضَيفٍ أَلَمَّ برأسي غيرَ مُحتشِمِ
16 / 2لو كنتُ أعلمُ أنِّي ما أُوَقِّرُهُ
كتمتُ سِرَّا بَدَا لي منه بالكَتَمِ
16 / 3مَن لي بِرَدِّ جِمَاح مِن غَوَايتِهَا
كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيلِ بالُّلُجُمِ
16 / 4فلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْرَ شهوَتهَا
اِنَّ الطعامَ يُقوِّي شهوةَ النَّهِمِ
16 / 5والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ عَلَى
حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِمِ
16 / 6فاصْرِف هواها وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ
اِنَّ الهوى ما تَوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ
16 / 7وراعِهَا وهْيَ في الأعمال سائِمَةٌ
واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِمِ
16 / 8كَم حسَّنَتْ لَذَّةً للمرءِ قاتِلَةً
مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ
16 / 9واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ
فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ
16 / 10واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَدِ امْتَلأتْ
مِن المَحَارِمِ والْزَمْ حِميَةَ َالنَّدَمِ
16 / 11وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِمَا
واِنْ هما مَحَّضَاكَ النُّصحَ فاتَّهِمِ
16 / 12ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولا حكَمَا
فأنت تعرفُ كيدَ الخَصمِ والحَكَمِ
16 / 13أستغفر الله من قول بلا عمل
لقد نسبت به نسلا لذي عقم
16 / 14أمرتك الخير لكن ما ائتمرت به
وما استقمت فما قولي لك استقم
16 / 15ولا تزودت قبل الموت نافلة
ولم أُصل سوى فرض ولم أصم
16 / 16صلى الله على محمد .. صلى الله علىه وسلم .. خير خلق الله طه .. مثل شمس فى ضحاها .. هذه الدنيا نراها .. فى ضياء من محمد
يا نبى سلام عليك .. يا رسول سلام عليك .. يا حبيب سلام عليك .. صلوات الله عليك .. أشرق البدر علينا .. وأختفت منه البدور
يا كرام جودوا .. إننا فقرا .. أنتم السادات .. أنتم الأمرا .. نادى يا سيادى .. عبدكم خاطى
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى