أتينا رحابك ياشيخ العرب
أتينا رحابك ياشيخ العرب
أتينا رحابك ياشيخ العرب
فلله سرنا نلبى الطلب
17 / 1أتينا لساحك يا إبن الرسول
دعاء فجاء الرضا والقبول
17 / 2وأنت له الباب أنت الوصول
وجمل المحامل وقاضى الأرب
17 / 3فيا عيساوينا بحال القدم
أتينا نتمم لعهد القدم
17 / 4قوى العزائم وسيع الكرم
حسيب نسيب شريف النسب
17 / 5أتينا نبايع لأسد همام
هو البيداونى وركن المقام
17 / 6به من على رحال العظام
وكم نالوا منه لقوم رتب
17 / 7وطنطا عرفت به يوم جاء
وجوده فى مصر الحمى والنجاه
17 / 8وكم عمها دافع شديد البلاء
وأرخى لها عيشا بعد النشا
17 / 9فإن قلنا عنه مقال يطول
ويكفى حروبه ومحق المغول
17 / 10ومربينا قال إذ أحمد يقول
جحافل جيش يمزق إرب
17 / 11معارك بغداد قد قادها
غزاة أتوا مصر قد ردها
17 / 12حسن أخاه شهيد بها
ومن غيرهم يرجى عد الكرب
17 / 13أتينا الملثم أسد الرجال
إذا ذكر أسمه كروب تزال
17 / 14وإن حل فينا بسر وحال
نكون به مجلى كل الرتب
17 / 15أتينا لساحك يا بحر العطا
وساح بها قد يحط الخطا
17 / 16ومنكم طلبنا لكشف الغطا
فأنت الوسيلة وأنت السبب
17 / 17
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها
متى يا كرام الحي عيني تراكم .. وأسمع من تلك الديار نداكم .. ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا .. ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم .. أمر على الابواب من غير حاجة .. لعلي أراكم أو أرى من يراكم
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
قسما بنور المصطفى وجماله .. لم يخلق الرحمن مثل صفاته .. المسك والكافور من عرق النبى .. والورد والياسمين من وجناته .. يا عاشقين محمدا وجماله .. صلوا عليه فتسعدوا بصلاته
