يا رَبِّ صَلِّ عّلَى المُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ
وَ الأَنْبِيا وَ جَميعِ الرُّسْلِ مََا ذُكِرُوا
41 / 1وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الهَادِي وَ عِتْرَتِهِ
وَ صَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قدْ نَشَرُوا
41 / 2وَ جاهَدُوا مَعَهُ في الله وَ اجْتَهَدُوا
و هاجَرُوا و لَهُ آوَوْا وَ قَدْ نَصَرُوا
41 / 3وَ بَيَّنُوا الفَرْضَ و المَسْنُونَ وَ اعْتَصَبُوا
للهِ وَ اعْتَصَمُوا باللهِ فَنْتَصَرُوا
41 / 4أَزْكَى صَلاَة و أنْماهَا وَ أَشْرَفَها
يُعَطِّرُ الكَوْنَ رَيَّا نَشْرُها العَطِرُ
41 / 5مَعْبُوقَةً بِعَبِيرِ المِسْكِ زَاكِيةً
مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوَانِ يَنْتَشِرُ
41 / 6عَدَّ الحَصَى و الثَّرَى و الرَّمْلِ يَتْبَعُها
نَجْمُ السَّما وَنَبَاتُ الأَرْضِ و المَدَرُ
41 / 7وَ عَدَّ وَزْنٍ مَثاقِيل الجِبالِ كَذَا
يَلِيهِ قَطْرُ جَمِيع الماءِ و المَطَرُ
41 / 8وَعَدَّ ما حَوَتِ الأَشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ
وكُلِّ حَرْفٍ غَدَا يُتْلَى وَ يُسْتَطَرُ
41 / 9وَ الوَحْشِ وَ الطَّيْرِ وَ الأَسْمَاكِ مَعْ نَعَم
يَتْلُوهُمُ الجِنُّ وَ الأَمْلاَكُ وَ البَشَرُ
41 / 10و الذرُّ و النَّمْلُ مَعْ جَمْعِ الحبُوبِ كَذا
و الشَّعْرُ و الصُّوفُ و الأَرْيَاشُ و الوَبَرُ
41 / 11و ما أحاطَ بِهِ العِلْمُ المُحِيطُ وَ مَا
جَرَى بِهِ القَلمُ المَأْمُورُ وَ القَدَرُ
41 / 12وعَدَّ نَعْمائِك اللاتِي مَنَنْتَ بِهَا
عَلَى الخلائقِ مُذ كانُوا وَ مُذ حُشِرُوا
41 / 13وعَدَّ مِقْدَارِهِ السَّامِي الذِي شَرُفَتْ
بِهِ النَّبِيُّونَ و الأمْلاكُ و افْتَخَرُوا
41 / 14وعَدَّ ما كانَ فِي الأكوانِ يا سَنَدِي
و ما يَكونُ إلى أنْ تُبْعَثَ الصُّوَرُ
41 / 15فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بِها
أهْلُ السَّمَواتِ و الأَرضِينَ أوْ يَذرُوا
41 / 16مِلْءَ السَّموَاتِ و الأرْضِينَ مَعْ جَبَلٍ
و الفَرْشِ و العَرْش و الكْرسِي و مَا حَصَرُوا
41 / 17ما أعْدَمَ الله مَوْجُوداً وَ أَوْجَدَ مَعْدُوماً
صَلاَةً دَوَاماً لَيْسَ تَنْحَصِرُ
41 / 18تَسْتَغْرِقُ العدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كمَا
تُحِيطُ بالحَدِّ لا تُبْقِي و لا تَذَرُ
41 / 19لا غايَةً وَ انتِهاءً يَا عَظيمُ لهَا
و لا لهَا أمَدٌ يُقْضَى وَ يُنْتَظرُ
41 / 20وَعَدَّ أضْعَاف مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ
مَعْ ضِعْفِ أضْعافِهِ يَا مَنْ لَهُ القَدَرُ
41 / 21كَمَا تُحِبُّ و تَرْضَى سَيِّدِي و كَمَا
أمَرْتنا أَنْ نُصَلِّي أَنْت مُقْتَدِرُ
41 / 22مَعَ السَّلامِ كَمَا قَدْ مَنَّ مِنْ عَدَدٍ
رَبِّي و ضاعِفْهُما و الفَضْلُ مُنْتَشرُ
41 / 23وَ كُلُّ ذلِكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ فِي
أَنْفَاسِ خَلْقِكَ إن قَلُّوا وَ إِن كَثُروا
41 / 24يَا رَبِّ و اغْفِر لِقارِيها و سامِعِها
وَ المُسَلِمينَ جَمِيعاً أَيْنَما حَضَرُوا
41 / 25وَوَالدِينَا و أَهْلِينا وَ جِيرَاتِنَا
وَ كُلُّنا سَيِّدِي لِلْعَفْو مُفْتَقِرُ
41 / 26و قَدْ أَتَيْتُ ذُنُوباً لاَ عِدَادَ لهَا
لكِنَّ عَفْوَكَ لا يُبْقي و لا يَذرُ
41 / 27و الهَمُّ عَنْ كُلِّ ما أَبْغِيهِ أَشْغَلَنِي
و قَدْ أَتَى خاضِعاً و القَلْبُ مُنْكَسِرُ
41 / 28أَرْجُوكَ يَا رَبِّ في الدَّارَيْن تَرْحَمُنا
بجَاهِ مَنْ فِي يَدْيهِ سَبَّحَ الحَجَرُ
41 / 29يَارَبِّ أعظِمْ لَنا أجْراً و مَغْفِرَةً
فإنَّ جُودَكَ بَحرٌ لَيْسَ يَنْحَصِرُ
41 / 30و اقضِ دُيُوناً لها الأخلاقُ ضائِقَةٌ
و فَرِّجِ الكَرْبَ عَنَا أنتَ مُقْتَدِرُ
41 / 31و كُنْ لَطِيفاً بِنَا في كُلِّ نَازِلَةٍ
لُطْفاً جَمِيلاً بِهِ الأهْوَالُ تَنْحَسِرُ
41 / 32بالمُصْطَفَى المُجْتَبَى خَيْرِ الأنَامِ و مَنْ
جَلاَلَةً نَزَلَتْ في مَدْحِهِ السُّوَرُ
41 / 33ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى المُخْتَارِ ما طَلَعَتْ
شَمْسُ النَّهَارِ و ما قَدْ شَعْشَعَ القَمَرُ
41 / 34ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بَكْرٍ خَلِيفَتِهِ
مَنْ قامَ مِنْ بَعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ
41 / 35وَ عَنْ أبِي حَفْصٍ الفَارُوقِ صاحِبِهِ
مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ في أَحْكامِهِ عُمَرُ
41 / 36وَ جُدْ لِعُثْمَانَ ذِي النورَيْنِ مَنْ كمُلَتْ
لَهُ المَحَاسِنُ في الدَّارَيْنِ و الظَّفَرُ
41 / 37كَذَا عَلِيِّ مَعَ ابْنَيْهِ وَ أُمِّهِمَا
أَهْلِ العَبَاءِ كَمَا قَدْ جَاءَنَا الخَبَرُ
41 / 38سَعْدٌ ، سَعِيدُ بْنُ عَوفٍ ، طَلْحَةٌ ، وَ أَبُو
عُبَيْدَةٍ ، و زُبَيْرٌ سادَةٌ غُرَرُ
41 / 39و حَمْزَةٌ ، و كذا العَبَاسُ سَيِّدُنا
و نَجْلُهُ الحَبْرُ مَنْ زَالَتْ بِهِ الغِيَرُ
41 / 40وَ الآل وَ الصِّحْبِ و الأتْبَاعِ قاطِبَة
ما جَنَّ لَيْلُ الدَّيَاجِي أَوْ بَدَا السَّحَرُ
41 / 41يا كامل الذات يا جميل الصفات .. عليك الصلاة وعليك السلام .. حب طه العدنان قد سكن الجنان .. فاسبحوافى الجنان واطلبوا المغفرة .. بغيتى والطلب لزعيم العرب .. فى حشاى الحراب هائما فى الفلاه
إنا لنرغب .. فى وصل زينب .. حاشانا نحجب .. أو تخذلينا .. يا أم العواجز .. زيحى الحواجز
يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال
والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس