نهج البردة

نهج البردة

mosque image

علقت من مدحه حبلا أعز به

في يوم لا عز بالأنساب واللحم

24 / 1

يزري قريضي زهيرا حين أمدحه

ولا يقاس إلى جودي لدى هرم

24 / 2

محمد صفوة الباري ورحمته

وبغية الله من خلق ومن نسم

24 / 3

وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة

متى الورود وجبريل الأمين ظمي

24 / 4

سناؤه وسناه الشمس طالعة

فالجرم في فلك والضوء في علم

24 / 5

قد أخطأ النجم ما نالت أبوته

من سؤدد باذخ في مظهر سنم

24 / 6

نموا إليه فزادوا في الورى شرفا

ورب أصل لفرع في الفخار نمي

24 / 7

حواه في سبحات الطهر قبلهم

نوران قاما مقام الصلب والرحم

24 / 8

لما رآه بحيرا قال نعرفه

بما حفظنا من الأسماء والسيم

24 / 9

سائل حراء وروح القدس هل علما

مصون سر عن الإدراك منكتم

24 / 10

كم جيئة وذهاب شرفت بهما

بطحاء مكة في الإصباح والغسم

24 / 11

ووحشة لابن عبد الله بينهما

أشهى من الأنس بالأحساب والحشم

24 / 12

يسامر الوحي فيها قبل مهبطه

ومن يبشر بسيمى الخير يتسم

24 / 13

لما دعا الصحب يستسقون من ظمإ

فاضت يداه من التسنيم بالسنم

24 / 14

وظللته فصارت تستظل به

غمامة جذبتها خيرة الديم

24 / 15

محبة لرسول الله أشربها

قعائد الدير والرهبان في القمم

24 / 16

إن الشمائل إن رقت يكاد بها

يغرى الماد ويغرى كل ذي نسم

24 / 17

ونودي اقرأ تعالى الله قائلها

لم تتصل قبل من قيلت له بفم

24 / 18

هناك أذن للرحمن فامتلأت

أسماع مكة من قدسية النغم

24 / 19

فلا تسل عن قريش كيف حيرتها

وكيف نفرتها في السهل والعلم

24 / 20

تساءلواعن عظيم قد ألم بهم

رمى المشايخ والولدان باللمم

24 / 21

ياجاهلين على الهادي ودعوته

هل تجهلون مكان الصادق العلم

24 / 22

لقبتموه أمين القوم في صغر

وما الأمين على قول بمتهم

24 / 23

فاق البدور وفاق الأنبياء فكم

بالخلق والخلق من حسن ومن عظم

24 / 24
مدح النبي أمان الخائف الوجل

مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...

طيب طيب طيب

طيب طيب طيب .. يا ساكن طيبه يا قريب .. على طيبه يللا نروح .. ونداوى القلب المجروح .. ونزور القبه الخضرا .. اللى فيها الحبيب

والله ما طلعت شمس

والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس

بردة كعب بن زهير

البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة