زِدْني بفَرْطِ الحُبّ
زِدْني بفَرْطِ الحُبّ
زدني بفرط الحب فيك تحيرا
وارحم حشى بلظى هواك تسعرا
11 / 1وإذا سألتك أن أراك حقيقة
فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى
11 / 2يا قلب أنت وعدتني في حبهم
صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
11 / 3إن الغرام هو الحياة فمت به
صبا فحقك أن تموت وتعذرا
11 / 4قل للذين تقدموا قبلي ومن
بعدي ومن أضحى لأشجاني يرى
11 / 5عني خذوا وبي اقتدوا ولي اسمعوا
وتحدثوا بصبابتي بين الورى
11 / 6ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا
سر أرق من النسيم إذا سرى
11 / 7وأباح طرفي نظرة أملتها
فغدوت معروفا وكنت منكرا
11 / 8فدهشت بين جماله وجلاله
وغدا لسان الحال عني مخبرا
11 / 9فأدر لحاظك في محاسن وجهه
تلقى جميع الحسن فيه مصورا
11 / 10لو أن كل الحسن يكمل صورة
ورآه كان مهللا ومكبرا
11 / 11نحن في ساحة الحسين نزلنا .. في حما الله من أتى لحسينا .. يا ابن طه البشير جئنا ببابك .. وشرفنا هنا بلثم عتابك .. يا حفيد الرسول جئنا رحابك .. منبع الجود مصدر الكرمينا
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ .. وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ .. فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ .. أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ .. كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ .. ...
لب الاحسان لديه .. فصلاة الله عليه .. من مثل حبيبى طه .. والروح تحن اليه .. فيه يتجلى الله .. وسلام الله عليه
مدد يا امير المؤمنين .. مدد يا ابو زين العابدين .. يا سيد الامم .. يا ولى النعم .. يا منبع الكرم .. يا سبط رسول الله
مرحبا بالهاشميه .. السيد بنت الامام .. على الكريمة قد حسبنا .. ومن حسب حاشا يضام .. ولها حق أتينا .. فى خضوع واحترام
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة
تملكتموا عقلي وطرفي ومسمعي .. وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي .. وتيهتموني في بديع جمالكم .. ولم أدر في مجر الهوى أين موضعي .. وأوصيتموني لا أبوح بسركم .. فباح بما أخفي تفيض أدمعي
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري
أنت فينا أنت فينا .. لا نعذب لا حبيبى و أنت فينا .. يا هنا من شاهدوا طه نبينا .. قال ربى قى كتابه انت فينا .. رؤياك يا سيد السادات نص .. بالصحاح الست إسناد مكينا
