تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى
على سائر الأقطاب تعلو مزيتى
وكل ولى كان من قبلى سبقته
وقد سار حقا شاربا من بقيتى
وكل كتاب فى العلوم مؤلف
يفجر تذكارا بحسن مقالتى
ولو أرسلونى لبنت بر لأحرقت
وصارت هباءا من عظيم مهابتى
ودائرة الرحمن كنت أميرها
وحور جنان الخلد تخدم روضتى
مرقعتى الخضراء قد عم نورها
وتحماها حور الجنان لروضتى
حرمت لذيذ النوم من صغر الصبا
وفخرى مع الأتباع خضراءاشارتى
وأدعى الدسوقى فى مظاهرقدسه
وإن قلت أبا العينين نلت العناية
وصليت بالتسليم مها تكاثرت
مفاتيح أهل الله فى طى قبضتى
زمن زارنى حقا سيفتح بابه
الى روضة المختار ثم لمكة
مريدى تمسك وكن بى واثقا
لأحميك فى الدنيا ويوم القيامة
اللهم صلى وسلم وبارك عليه .. اللهم صلى وسلم وبارك عليه .. النبى صلوا عليه .. اللهم صلى عليه .. صلوات الله عليه .. اللهم صلى عليه
زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنا .. فإنا منحنا بالرضا من أحبنا .. ولذ بحمانا واحتمى بجنابنا .. لنحميك مما فيه أشرار خلقنا .. وكن في حمانا خاضعا متذللا .. وأخلص لنا تلقى المسرة والهنا
مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم
أتينا رحابك ياشيخ العرب .. فلله سرنا نلبى الطلب .. أتينا لساحك يا إبن الرسول .. دعاء فجاء الرضا والقبول .. وأنت له الباب أنت الوصول .. وجمل المحامل وقاضى الأرب
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم .. هذا ابن خير عباد الله كلهم .. هذا التقي النقي الطاهر العلم .. هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله .. بجده أنبياء الله قد ختموا
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
ما لذة العيش الا صحبة الفقرا .. هم السلاطين والسادات والأمرا .. فاصحبهمو وتأدب في مجالسهم .. وخل حظك مهما خلفوك ورا .. واستغنم الوقت واحضر دائما معهم .. واعلم بأن الرضا يخص من حضرا
دا أكحل العينين .. دا سيد الكونين .. جد القمرين .. طه رسول الله .. غزالة الوادى .. نادت على الهادى
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته