دَعنِي وَوَصفِيَ آياتٍ له ظهَرَتْ
ظهُورَ نارِ القِرَى ليلا على عَلَمِ
16 / 1فالدُّرُ يزدادُ حُسناً وَهْوَ مُنتَظِمُ
وليس يَنقُصُ قَدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ
16 / 2فمَا تَطَاوُلُ آمالِ المدِيحِ الى
ما فيه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ
16 / 3آياتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَةٌ
قديمَةٌ صِفَةُ الموصوفِ بالقِدَمِ
16 / 4لم تَقتَرِن بزمانٍ وَهْيَ تُخبِرُنا
عَنِ المَعَادِ وعَن عادٍ وعَن اِرَمِ
16 / 5دامَتْ لدينا ففاقَتْ كُلَّ مُعجِزَةٍ
مِنَ النَّبيينَ اِذ جاءَتْ ولَم تَدُمِ
16 / 6مُحَكَّمَاتٌ فما تُبقِينَ مِن شُبَهٍ
لذي شِقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ
16 / 7ما حُورِبَت قَطُّ الا عادَ مِن حَرَبٍ
أَعدَى الأعادِي اليها مُلقِيَ السَّلَمِ
16 / 8رَدَّتْ بلاغَتُهَا دَعوى مُعارِضِهَا
رَدَّ الغَيُورِ يَدَ الجانِي عَن الحُرَمِ
16 / 9لها مَعَانٍ كَموْجِ البحرِ في مَدَدٍ
وفَوقَ جَوهَرِهِ في الحُسنِ والقِيَمِ
16 / 10فَمَا تُعَدُّ ولا تُحصَى عجائِبُهَا
ولا تُسَامُ على الاِكثارِ بالسَّأَمِ
16 / 11قَرَّتْ بَها عينُ قارِيها فقُلتُ له
لقد ظَفِرتَ بحَبْلِ الله فاعتَصِمِ
16 / 12كأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِهِ
مِنَ العُصَاةِ وقَد جاؤُوهُ كالحُمَمِ
16 / 13وكالصِّراطِ وكالميزانِ مَعدَلَةً
فالقِسطُ مِن غيرِهَا في الناسِ لم يَقُمِ
16 / 14لا تَعجَبَنْ لِحَسُودٍ راحَ يُنكِرُهَا
تجاهُلا وَهْوَ عينُ الحاذِقِ الفَهِمِ
16 / 15قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ
ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ الماءِ مِن سَقَمِ
16 / 16عليك صلاة الله ثم سلامه .. ألا يا رسول الله أني مغرم .. صببت دموعا يشهد الحزن أنها .. أتت من فؤاد بالغرام متيم .. وليس له من ذا التتيم مشرح .. سوى أن يرى معشوقة فيسلم
يا كرام جودوا .. إننا فقرا .. أنتم السادات .. أنتم الأمرا .. نادى يا سيادى .. عبدكم خاطى
يا ستى إيه دا كل دا .. يا أم المكارم والفدا .. أوصاف جمال متجدده .. ولا يوم كدا ولا يوم كدا .. وإن قالوا ايه دا كل دا .. بنقول مدد يا سيده
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل