تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى
على سائر الأقطاب تعلو مزيتى
11 / 1وكل ولى كان من قبلى سبقته
وقد سار حقا شاربا من بقيتى
11 / 2وكل كتاب فى العلوم مؤلف
يفجر تذكارا بحسن مقالتى
11 / 3ولو أرسلونى لبنت بر لأحرقت
وصارت هباءا من عظيم مهابتى
11 / 4ودائرة الرحمن كنت أميرها
وحور جنان الخلد تخدم روضتى
11 / 5مرقعتى الخضراء قد عم نورها
وتحماها حور الجنان لروضتى
11 / 6حرمت لذيذ النوم من صغر الصبا
وفخرى مع الأتباع خضراءاشارتى
11 / 7وأدعى الدسوقى فى مظاهرقدسه
وإن قلت أبا العينين نلت العناية
11 / 8وصليت بالتسليم مها تكاثرت
مفاتيح أهل الله فى طى قبضتى
11 / 9زمن زارنى حقا سيفتح بابه
الى روضة المختار ثم لمكة
11 / 10مريدى تمسك وكن بى واثقا
لأحميك فى الدنيا ويوم القيامة
11 / 11ما لذة العيش الا صحبة الفقرا .. هم السلاطين والسادات والأمرا .. فاصحبهمو وتأدب في مجالسهم .. وخل حظك مهما خلفوك ورا .. واستغنم الوقت واحضر دائما معهم .. واعلم بأن الرضا يخص من حضرا
مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم
لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية
الله الله الله .. على نور رسول الله .. طه يا أهل الله .. هو النعيم والله .. والقرب عند الله .. لمحبته والله