أنا إبن ساقى القوم فى حضرة الرضا
وشيخى أبا العينين يا صاح هل تدرى
11 / 1حلفت يمينا يا أخا الوجد أننى
سلكت طريق القوم فى ليلة القدر
11 / 2وبشرنى شيخى برؤية أحمد
إمام البرايا سيد الحر و العبد
11 / 3وسرت الى الاحباب فى حضرة الرضا
كلامع برق لاح من حضرة البر
11 / 4ولما وصلنا عند مسجد أحمد
أضاء لنا نورا يفوق على البدر
11 / 5تحيرت غى امرى وقلت اشخنا
هل أصبحت الدنيا نهارا ولم ندرى
11 / 6تبسم قطب العارفين وقال لى
هنا منبع الأنوار و السكر بالخمر
11 / 7ولما بدأنا الذكر فى مسجد النبى
أضاءت لنا الأنوار من حضرة البر
11 / 8ولاحت لنا شمس النهار حقيقة
ونحن مع المحبوب فى الأنس والذكر
11 / 9ودارت علينا يانديم مدامة
بكاسات بيضاء الى مطلع الفجر
11 / 10عليك صلاة الله ما طار طائر
من الغصن مضطربا يهلل بالبشر
11 / 11جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ .. وَبِشْرُكَ لِلرَّاجِي نَداكَ بَشِيرُ .. فَضَلْتَ بَنِي الدُّنيا فَفَضلُكَ أَوَّلُ .. وَأَوَّلُ فضلِ الأَوَّلِينَ أخِيرُ .. وَأنتَ هُمَامٌ دَبّ...
زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا