يا رَائِدَ البَرقِ - القصيدة كاملةِ

نادى بدعوته جهرا فأسمعها

في كل ناحية من كان ذا صمم

1/100

فكان أول من في الدين تابعه

خديجة وعلي ثابت القدم

2/100

ثم استجابت رجال دون أسرته

وفي الأباعد ما يغني عن الرحم

3/100

ومن أراد به الرحمن مكرمة

هداه للرشد في داج من الظلم

4/100

ثم استمر رسول الله معتزما

يدعو إلى ربه في كل ملتأم

5/100

والناس منهم رشيد يستجيب له

طوعا ومنهم غوي غير محتشم

6/100

حتى استرابت قريش واستبد بها

جهل تردت به في مارج ضرم

7/100

وعذبوا أهل دين الله وانتهكوا

محارما أعقبتهم لهفة الندم

8/100

وقام يدعو أبو جهل عشيرته

إلى الضلال ولم يجنح إلى سلم

9/100

يبدي خداعا ويخفي ما تضمنه

ضميره من غراة الحقد والسدم

10/100

لا يسلم القلب من غل ألم به

ينقى الأديم ويبقى موضع الحلم

11/100

والحقد كالنار إن أخفيته ظهرت

منه علائم فوق الوجه كالحمم

12/100

لا يبصر الحق من جهل أحاط به

وكيف يبصر نور الحق وهو عم

13/100

كل امرئ واجد ما قدمت يده

إذا استوى قائما من هوة الأدم

14/100

والخير والشر في الدنيا مكافأة

والنفس مسؤولة عن كل مجترم

15/100

فلا ينم ظالم عما جنت يده

على العباد فعين الله لم تنم

16/100

ولم يزل أهل دين الله في نصب

مما يلاقون من كرب ومن زأم

17/100

حتى إذا لم يعد في الأمر منزعة

وأصبح الشر جهرا غير منكتم

18/100

ساروا إلى الهجرة الأولى وما قصدوا

غير النجاشي ملكا صادق الذمم

19/100

فأصبحوا عنده في ظل مملكة

حصينة وذمام غير منجذم

20/100

من أنكر الضيم لم يأنس بصحبته

ومن أحاطت به الأهوال لم يقم

21/100

ومذ رأى المشركون الدين قد وضحت

سماؤه وانجلت عن صمة الصمم

22/100

تألبوا رغبة في الشر وائتمروا

على الصحيفة من غيظ ومن وغم

23/100

صحيفة وسمت بالغدر أوجههم

والغدر يعلق بالأعراض كالدسم

24/100

فكشف الله منها غمة نزلت

بالمؤمنين وربي كاشف الغمم

25/100

من أضمر السوء جازاه الإله به

ومن رعى البغي لم يسلم من النقم

26/100

كفى الطفيل بن عمرو لمعة ظهرت

في سوطه فأنارت سدفة القتم

27/100

هدى بها الله دوسا من ضلالتها

فتابعت أمر داعيها ولم تهم

28/100

وفي الإراشي للأقوام معتبر

إذ جاء مكة في ذود من النعم

29/100

فباعها من أبي جهل فماطله

بحقه وتمادى غير محتشم

30/100

فجاء منتصرا يشكو ظلامته

إلى النبي ونعم العون في الإزم

31/100

فقام مبتدرا يسعى لنصرته

ونصرة الحق شأن المرء ذي الهمم

32/100

فدق باب أبي جهل فجاء له

طوعا يجر عنان الخائف الزرم

33/100

فحين لاقى رسول الله لاح له

فحل يحد إليه الناب من أطم

34/100

فهاله ما رأى فارتد منزعجا

وعاد بالنقد بعد المطل عن رغم

35/100

أتلك أم حين نادى سرحة فأتت

إليه منشورة الأغصان كالجمم

36/100

حنت عليه حنو الأم من شفق

ورفرفت فوق ذاك الحسن من رخم

37/100

جاءته طوعا وعادت حين قال لها

عودي ولو خليت للشوق لم ترم

38/100

وحبذا ليلة الإسراء حين سرى

ليلا إلى المسجد الأقصى بلا أتم

39/100

رأى به من كرام الرسل طائفة

فأمهم ثم صلى خاشعا بهم

40/100

بل حبذا نهضة المعراج حين سما

به إلى مشهد في العز لم يرم

41/100

سما إلى الفلك الأعلى فنال به

قدرا يجل عن التشبيه في العظم

42/100

وسار في سبحات النور مرتقيا

إلى مدارج أعيت كل معتزم

43/100

وفاز بالجوهر المكنون من كلم

ليست إذا قرنت بالوصف كالكلم

44/100

سر تحار به الألباب قاصرة

ونعمة لم تكن في الدهر كالنعم

45/100

هيهات يبلغ فهم كنه ما بلغت

قرباه منه وقد ناجاه من أمم

46/100

فيا لها وصلة نال الحبيب بها

ما لم ينله من التكريم ذو نسم

47/100

فاقت جميع الليالي فهي زاهرة

بحسنها كزهور النار في العلم

48/100

هذا وقد فرض الله الصلاة على

عباده وهداهم واضح اللقم

49/100

فسارعوا نحو دين الله وانتصبوا

إلى العبادة لا يألون من سأم

50/100

ولم يزل سيد الكونين منتصبا

لدعوة الدين لم يفتر ولم يجم

51/100

يستقبل الناس في بدو وفي حضر

وينشر الدين في سهل وفي علم

52/100

حتى استجابت له الأنصار واعتصموا

بحبله عن تراض خير معتصم

53/100

فاستكملت بهم الدنيا نضارتها

وأصبح الدين في جمع بهم تمم

54/100

قوم أقروا عماد الحق واصطلموا

بيأسهم كل جبار ومصطلم

55/100

فكم بهم أشرقت أستار داجية

وكم بهم خمدت أنفاس مختصم

56/100

فحين وافى قريشا ذكر بيعتهم

ثاروا إلى الشر فعل الجاهل العرم

57/100

وبادهوا أهل دين الله واهتضموا

حقوقهم بالتمادي شر مهتضم

58/100

فكم ترى من أسير لا حراك به

وشارد سار من فج إلى أكم

59/100

فهاجر الصحب إذ قال الرسول لهم

سيروا إلى طيبة المرعية الحرم

60/100

وظل في مكة المختار منتظرا

إذنا من الله في سير ومعتزم

61/100

فأوجست خيفة منه قريش ولم

تقبل نصيحا ولم ترجع إلى فهم

62/100

فاستجمعت عصبا في دار ندوتها

تبغي به الشر من حقد ومن أضم

63/100

ولو درت أنها فيما تحاوله

مخذولة لم تسم في مرتع وخم

64/100

أولى لها ثم أولى أن يحيق بها

ما أضمرته من البأساء والشجم

65/100

إني لأعجب من قوم أولي فطن

باعوا النهى بالعمى والسمع بالصمم

66/100

يعصون خالقهم جهلا بقدرته

ويعكفون على الطاغوت والصنم

67/100

فأجمعوا أمرهم أن يبغتوه إذا

جن الظلام وخفت وطأة القدم

68/100

وأقبلوا موهنا في عصبة غدر

من القبائل باعوا النفس بالزعم

69/100

فجاء جبريل للهادي فأنبأه

بما أسروه بعد العهد والقسم

70/100

فمذ رآهم قياما حول مأمنه

يبغون ساحته بالشر والفقم

71/100

نادى عليا فأوصاه وقال له

لا تخش والبس ردائي آمنا ونم

72/100

ومر بالقوم يتلو وهو منصرف

يس وهي شفاء النفس من وصم

73/100

فلم يروه وزاغت عنه أعينهم

وهل ترى الشمس جهرا أعين الحنم

74/100

وجاءه الوحي إيذانا بهجرته

فيمم الغار بالصديق في الغسم

75/100

فما استقر به حتى تبوأه

من الحمائم زوج بارع الرنم

76/100

بنى به عشه واحتله سكنا

يأوي إليه غداة الريح والرهم

77/100

إلفان ما جمع المقدار بينهما

إلا لسر بصدر الغار مكتتم

78/100

كلاهما ديدبان فوق مربأة

يرعى المسالك من بعد ولم ينم

79/100

إن حن هذا غراما أو دعا طربا

باسم الهديل أجابت تلك بالنغم

80/100

يخالها من يراها وهي جاثمة

في وكرها كرة ملساء من أدم

81/100

إن رفرفت سكنت ظلا وإن هبطت

روت غليل الصدى من حائر شبم

82/100

مرقومة الجيد من مسك وغالية

مخضوبة الساق والكفين بالعنم

83/100

كأنما شرعت في قانيء سرب

من أدمعي فغدت محمرة القدم

84/100

وسجف العنكبوت الغار محتفيا

بخيمة حاكها من أبدع الخيم

85/100

قد شد أطنابها فاستحكمت ورست

بالأرض لكنها قامت بلا دعم

86/100

كأنها سابري حاكه لبق

بأرض سابور في بحبوحة العجم

87/100

وارت فم الغار عن عين تلم به

فصار يحكي خفاء وجه ملتثم

88/100

فيا له من ستار دونه قمر

يجلو البصائر من ظلم ومن ظلم

89/100

فظل فيه رسول الله معتكفا

كالدر في البحر أو كالشمس في الغسم

90/100

حتى إذا سكن الإرجاف واحترقت

أكباد قوم بنار اليأس والوغم

91/100

أوحى الرسول بإعداد الرحيل إلى

من عنده السر من خل ومن حشم

92/100

وسار بعد ثلاث من مباءته

يؤم طيبة مأوى كل معتصم

93/100

فحين وافى قديدا حل موكبه

بأم معبد ذات الشاء والغنم

94/100

فلم تجد لقراه غير ضائنة

قد اقشعرت مراعيها فلم تسم

95/100

فما أمر عليها داعيا يده

حتى استهلت بذي شخبين كالديم

96/100

ثم استقل وأبقى في الزمان لها

ذكرا يسير على الآفاق كالنسم

97/100

فبينما هو يطوي البيد أدركه

ركضا سراقة مثل القشعم الضرم

98/100

حتى إذا ما دنا ساخ الجواد به

في برقة فهوى للساق والقدم

99/100

فصاح مبتهلا يرجو الأمان ولو

مضى على عزمه لانهار في رجم

100/100
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي

قلبي يحدثني بأنك متلفي .. روحي فداك عرفت أم لم تعرف .. لم أقض حق هواك إن كنت الذي .. لم أقض فيه أسى ومثلي من يفي .. ما لي سوى روحي وباذل نفسه .. في حب من يهواه ليس بمسرف

طيب طيب طيب

طيب طيب طيب .. يا ساكن طيبه يا قريب .. على طيبه يللا نروح .. ونداوى القلب المجروح .. ونزور القبه الخضرا .. اللى فيها الحبيب

متى ياكرام الحى

متى يا كرام الحي عينـي تراكـم .. وأسمع من تـلك الديـار نداكـم .. ويجمعنا الدهر الذي حـال بيننـا .. ويحظى بكم قلبي وعينـي تراكـم .. أمر على الأبواب من غيـر حاجـة .. لعل...

أنت فينا

أنت فينا أنت فينا .. لا نعذب لا حبيبى و أنت فينا .. يا هنا من شاهدوا طه نبينا .. قال ربى قى كتابه انت فينا .. رؤياك يا سيد السادات نص .. بالصحاح الست إسناد مكينا

مدد يا مولانا يا حسين

مدد يامولانا يا حسين .. مدد يا أبو زين العابدين .. مدد مدد مدد مدد .. مدد يامولانا يا حسين .. حديث لجدك طمنى .. بذكره أفضل متهنى

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...

أهلا وسهلا بالنبى

أهلا وسهلا بالنبى .. خير الأنام يا سيدنا النبى العربى .. أهلا وسهلا بالحبيب .. خير الأنام نعم الطبيب .. يا مفرح القلب الكئيب .. خير الأنام يا سيدنا النبى العربى

إنى أحب حسينا

إنى احب حسينا قرة كل عين .. إنى احب حسينا قرة كل عين .. إفرحى يا عين بنور الحسين .. بلغت التمنى ونلت المرام .. فى بيت السياده ومهد السعادة .. فازوا بالعبادة ويحلو الهيام

فلا تعدل بآل البيت خَلقا

فلا تعدل بآل البيت خلقا .. فآل البيت هم أهل السيادة .. سعيد كل من يحسب عليهم .. ويهواهم فحبهم عباده .. اله العرش فى الأزل اصطفاهم .. وصفاهم فهم أهل العبادة

الحمد لمولانا شكرا

الحمد لمولانا شكرا .. و نصلى على طه البدر .. و ارضى اللهم عن العشرا .. و كذا عن سيدتى زينب .. يا سيدة النسا مددك .. راعى محسوبا قد قصدك