Qasīdat al-Burda - Chapter 6

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ

دَعنِي وَوَصفِيَ آياتٍ له ظهَرَتْ

ظهُورَ نارِ القِرَى ليلا على عَلَمِ

1/16

فالدُّرُ يزدادُ حُسناً وَهْوَ مُنتَظِمُ

وليس يَنقُصُ قَدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ

2/16

فمَا تَطَاوُلُ آمالِ المدِيحِ الى

ما فيه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ

3/16

آياتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَةٌ

قديمَةٌ صِفَةُ الموصوفِ بالقِدَمِ

4/16

لم تَقتَرِن بزمانٍ وَهْيَ تُخبِرُنا

عَنِ المَعَادِ وعَن عادٍ وعَن اِرَمِ

5/16

دامَتْ لدينا ففاقَتْ كُلَّ مُعجِزَةٍ

مِنَ النَّبيينَ اِذ جاءَتْ ولَم تَدُمِ

6/16

مُحَكَّمَاتٌ فما تُبقِينَ مِن شُبَهٍ

لذي شِقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ

7/16

ما حُورِبَت قَطُّ الا عادَ مِن حَرَبٍ

أَعدَى الأعادِي اليها مُلقِيَ السَّلَمِ

8/16

رَدَّتْ بلاغَتُهَا دَعوى مُعارِضِهَا

رَدَّ الغَيُورِ يَدَ الجانِي عَن الحُرَمِ

9/16

لها مَعَانٍ كَموْجِ البحرِ في مَدَدٍ

وفَوقَ جَوهَرِهِ في الحُسنِ والقِيَمِ

10/16

فَمَا تُعَدُّ ولا تُحصَى عجائِبُهَا

ولا تُسَامُ على الاِكثارِ بالسَّأَمِ

11/16

قَرَّتْ بَها عينُ قارِيها فقُلتُ له

لقد ظَفِرتَ بحَبْلِ الله فاعتَصِمِ

12/16

كأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِهِ

مِنَ العُصَاةِ وقَد جاؤُوهُ كالحُمَمِ

13/16

وكالصِّراطِ وكالميزانِ مَعدَلَةً

فالقِسطُ مِن غيرِهَا في الناسِ لم يَقُمِ

14/16

لا تَعجَبَنْ لِحَسُودٍ راحَ يُنكِرُهَا

تجاهُلا وَهْوَ عينُ الحاذِقِ الفَهِمِ

15/16

قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ

ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ الماءِ مِن سَقَمِ

16/16
الصبح بدا من طلعته

الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ .. وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ .. فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ .. أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ .. كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ .. ...

يا ستى إيه دا كل دا

يا ستى إيه دا كل دا .. يا أم المكارم والفدا .. أوصاف جمال متجدده .. ولا يوم كدا ولا يوم كدا .. وإن قالوا ايه دا كل دا .. بنقول مدد يا سيده

ياباب المدينة

ياباب المدينه ياأصل الكرم .. وضعتك الشريفه فى البيت والحرم .. سيدنا محمد يلقمك اللسان .. تمتص و تشبع من شهد الدنان .. مهدك فى النبوه هو عين الجنان .. طه كل يوم يرفع لك علم

تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى

تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى

خير خلق الله طه

صلى الله على محمد .. صلى الله علىه وسلم .. خير خلق الله طه .. مثل شمس فى ضحاها .. هذه الدنيا نراها .. فى ضياء من محمد

يا سماح الوجوه نظرة

يا سماح الوجوه نظرة .. يا حماتى تداركونى .. إنى أتيت الحمى بذلى .. ضيفا نزيلا فأكرمونى .. وجئت لكم عبدا ذليلا .. فهل عساكم أن تقبلونى

آه من عيوبى

آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة

متى يا كرام الحى عينى تراكم

متى يا كرام الحي عيني تراكم .. وأسمع من تلك الديار نداكم .. ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا .. ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم .. أمر على الابواب من غير حاجة .. لعلي أراكم أو أرى من يراكم

طيب طيب طيب

طيب طيب طيب .. يا ساكن طيبه يا قريب .. على طيبه يللا نروح .. ونداوى القلب المجروح .. ونزور القبه الخضرا .. اللى فيها الحبيب

رضينا يا بنى الزهرا

رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا