يا عترة المصطفى جودوا لنا مددا
لولاكم ما اتانا الخير و الرشد
يا سادة الحى قد تم الوجود بكم
وخادم النعل من امداحكم نشد
ذخيرتى أنتم فى كل نائبة
إن حل خطب فانتم الجاه والسند
وصاحب الوقت أخبرنى بفضلكم
وقال يا فتى من حبهم ورد
هم آل حضرته هم آل عترته
من يأبى حبهم بالكفر قد لحد
وجنة الخلد إذ دانت لعاشقهم
وكل من حبهم أو نحوهم قصد
لذنا بباب الرضا للفضل ننتظر
وحاشا يخيب الذى للآل مد يدا
لا غيب الله عنى وجهكم أبدا
حتى يطيب بكم عيشى الى الأبد
أنا الفقير إليكم والغنى بكم
وليس لى بعدكم حرصا على أحد
ما دمت بين يديكم فالهنا مددى
والبسط حالى و الأفرح طوع يدى
ذلى لعزكم حقا على وإن
أصبحت بين البرايا مفرد العدد
وارض اللهم عمن بمظهر روضه
هو سيدى أى نعم قد جاءكم عبدا
يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال
مرحبا بالهاشميه .. السيد بنت الامام .. على الكريمة قد حسبنا .. ومن حسب حاشا يضام .. ولها حق أتينا .. فى خضوع واحترام
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
ما مد لخير الخلق يدا .. أحد إلا وبه سعدا .. فلذاك مددت إليه يدی .. وبذلك کنت من السعدا .. باب لله سما وعلا .. قدرا وامتاز بکل علا
يا جمال النبى يا حنان النبى .. والله العظيم يا ناس مالنا غير انبى .. مالينا غيره تانى طرفه اكحل ربانى .. خده ورد الوجانى حبيبى يا سيدنا النبى .. نبينا اولى بينا حقا من نفسينا .. ده ...
حيته يوم الغار حمامه .. والعنكبوت وتلك علامه .. وتظله فى الحر غمامه .. يا عزنا والله بطه .. وهوالذى نشتاق تراه .. سبحان من بالنور براه
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري
ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة
يا سماح الوجوه نظرة .. يا حماتى تداركونى .. إنى أتيت الحمى بذلى .. ضيفا نزيلا فأكرمونى .. وجئت لكم عبدا ذليلا .. فهل عساكم أن تقبلونى