طالما أشكو غرامى يانور الوجود
وأنادى يا تهامى يا معدن الجود
منيتى أقصى مرامى أحظى بالشهود
وأرى باب السلام يا زاكى الجدود
يا طراز الكون إنى عاشق مستهام
مغرم والمدح فنى يا سامى العهود
إصرف الإعراض عنى أضنانى الغرام
سيدى والعمر ولى جد بالوصل جود
منذ أن غبتموا عنى أنهكنى الغرام
طال ليلى زاد همى وحرمت المنام
وعليك الله صلى ربى ذو الجلال
يكفى يا نور الأهلة أن الهجر طال
شاعر العشاق غنى والنور انجلى
قدرنا المحبوب منا والبدر قلى
ادخلوا باب المدينة وصلوا عليه
وقةلوا له يا نبينا هليك السلام
تراهم سكارى تراهم حيارى
عند ذكر الله عند ذكر الله
يا أهل النظر يا أهل المعنى .. سبحانه مين جمعنا .. والمصطفى المختار معنا .. طه حبيبى.. صلوا عليه .. لما كوانى الشوف بدرى .. تايه بوجدى ولا بدرى
إنا لنرغب .. فى وصل زينب .. حاشانا نحجب .. أو تخذلينا .. يا أم العواجز .. زيحى الحواجز
متى يا كرام الحي عينـي تراكـم .. وأسمع من تـلك الديـار نداكـم .. ويجمعنا الدهر الذي حـال بيننـا .. ويحظى بكم قلبي وعينـي تراكـم .. أمر على الأبواب من غيـر حاجـة .. لعل...
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
من مثل أحمد فى الكونين نهواه .. بدر جميع الورى فى حسنه تاهوا .. من مثله وآله العرش شرفه .. فى الخلق والخلق إن الله أعطاه .. الشمس تخجل من أنوار طلعته .. حارت عقول الورى فى فهم م...
حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه
الله الله الله .. على نور رسول الله .. طه يا أهل الله .. هو النعيم والله .. والقرب عند الله .. لمحبته والله
زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
يحركنا ذكر الأحاديث عنكم .. ولولا هواكم فى الحشا ما تحركنا .. بعادكم موت وقربكم حياة .. وإن غبتم عنا ولو نفسا متنا .. تضيق بنا الدنيا إن غبتم عنا .. وتزهق بالأشواق ارواحنا منا
Poème arabe du XIe siècle de louange au prophète Mahomet, composé par l'imam al-Busiri.