عليك صلى الله يا نبيا
وسلم دائما فى كل آن
تقر بمدحه عين نبينا
ويفرح بالشداة المادحينا
ويحضر مدحه فيكون فينا
فيشهده لنا أهل العيان
وشعر المصطفى الليل داجى
على وجه يضيئ كما السراج
يطل على الاحبة بابتهاج
جميل لا يمل منه رائ
ووجه المصطفى كالدر يزهو
وحقا للبدور تغار منه
وما قد قيل أو سيقال عنه
كغرف البحر من بحر الجمال
يسير كأنه جبل مطل
وليس له من الانوار ظل
هو القمر المنير متى يهل
يشار عليه دوما بالبنان
وريق المصطفى حلو المذاق
وإن عز الدوا فالريق راق
وعين قتادة بعد انزلاق
تعود كأن منها لم يعانى
وعائشة تقول على النبى
أشد ندا من الريح العتى
وأجود من غمام اريحى
إذا مدت اليه الراحتان
تكامل سمته خلقا و خلقا
وفاق نزاهة وتقى وذوقا
ولا غير النبى يقال حقا
له يا صاحب الشيم الحسان
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
مدد يا امير المؤمنين .. مدد يا ابو زين العابدين .. يا سيد الامم .. يا ولى النعم .. يا منبع الكرم .. يا سبط رسول الله
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه
نور الحسين من المقام يلوح .. وبروضه المسك الزكى يفوح .. انى حسبت عليك فانظر حالتى .. يا كنز فضل بابه مفتوح .. انى وقفت ببابكم متوسلا .. فعسى أرد وخاطرى مشروح
النبى غالى النبى غالى .. النبى غالى ومقامه عالى .. مدحك يا طه نلناها شفاها .. من تو خفاها أصبح رسمالى .. مدحك ميقاتى طيب أوقاتى .. من كل نحاتى ببراق الحالى
سقاني الحب كاسات الوصال .. فقلت لخمرتي نحوي تعالي .. سعت ومشت لنحوى في كئوس .. فهمت بسكرتي بين الموالي .. وقلت لسائر الأقطاب لموا بحاني .. وادخلوا أنتم رجالي
يا نبى سلام عليك .. يا رسول سلام عليك .. يا حبيب سلام عليك .. صلوات الله عليك .. أشرق البدر علينا .. وأختفت منه البدور
والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس