مرحبا بالهاشميه
السيد بنت الامام
على الكريمة قد حسبنا
ومن حسب حاشا يضام
ولها حق أتينا
فى خضوع واحترام
طالبين عطف الكريمه
والشراب يوم الزحام
كعبة الاسرار حقا
جدها خير الانام
من بها حقا توسل
تقضى حاجته تمام
التوسل أمر وسنه
توسل ماحى الظلام
بصالح الأعمال توسل
صحبه العترة الكرام
يا كريمه انظرينا
نظرتك تشفى السقام
نظرة من عين قلبك
للمحب المستهام
أنا همت شوقا وحبا
فى مديح بنت الإمام
مدحكم حبى ونصيبى
طالبين حسن الختام
مادح الأخيار حقا
ينجو فى يوم القيام
أيها الأحباب زوروا
سلموا عند المقام
إنها تسمع وتبصر
وكفى رد السلام
لم تزل تعطى وتمنح
للأحبة يا كرام
يا همامه أوصلينا
بالمظلل بالغمام
من يقبل ترب أرضك
ينبغى ألا يلام
حب للذى سكن المقام
ليس إشراكا وكفرا
فاتركوا جهل العوام
شهود قد جنح ليل أو منام
أيها الأحباب عودوا
للزيارة كل آن
رب أرزقنا المحبة
يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية
يا سماح الوجوه نظرة .. يا حماتى تداركونى .. إنى أتيت الحمى بذلى .. ضيفا نزيلا فأكرمونى .. وجئت لكم عبدا ذليلا .. فهل عساكم أن تقبلونى
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
صلى الله على محمد .. صلى الله علىه وسلم .. خير خلق الله طه .. مثل شمس فى ضحاها .. هذه الدنيا نراها .. فى ضياء من محمد
دعونى دعونى أناجى حبيبى .. ولا تعزلونى فعزلى حرام .. وكفوا ملامى لأنى محب .. سكرت بخمر الهوى والغرام .. فإن رمت منى دليلا ونصا .. فهذا نحولى وهذا الغرام
نور الحسين من المقام يلوح .. وبروضه المسك الزكى يفوح .. انى حسبت عليك فانظر حالتى .. يا كنز فضل بابه مفتوح .. انى وقفت ببابكم متوسلا .. فعسى أرد وخاطرى مشروح
قالوا جننت فقلت كل .. الخلق مجنون عجيب .. أو من يحب محمدا .. نور الهدى أبدا يخيب !! .. قالوا: ركبت الصعب قلت .. يهون فى حب الحبيب
سقاني محبوبي بكأس المحبة .. فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي .. ولاح لنا نور الجلالة لوأضا .. لصم الجبال الراسيات لدكت .. وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا .. أطوف عليهم كرة بعد كرة