تملكتموا عقلي وطرفي ومسمعي
وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي
وتيهتموني في بديع جمالكم
ولم أدر في مجر الهوى أين موضعي
وأوصيتموني لا أبوح بسركم
فباح بما أخفي تفيض أدمعي
ولما فنى صبري وقل تجلدي
وفارقني نومي وحرمت مضجعي
أتيت لقاضي الحب قلت أحبتي
جفوني وقالوا أنت في الحب مدعي
وعندي شهود للصبابة والأسا
يزكون دعواي إذا جئت أدعي
سهادي ووجدي واكتئابي ولوعتي
وشوقي وسقمي واصفراري وأدمعي
ومن عجب أني أحن إليهم
واسأل شوقا عنهم وهم معي
وتبكيهم عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى نبي وهم بين أضلعي
فإن طلبوني في حقوق هواهم
فإني فقير لا علي ولا معي
وإن سجنوني في سجون جفاهم
دخلت عليهم بالشفيع المشفع
ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...
أتينا رحابك ياشيخ العرب .. فلله سرنا نلبى الطلب .. أتينا لساحك يا إبن الرسول .. دعاء فجاء الرضا والقبول .. وأنت له الباب أنت الوصول .. وجمل المحامل وقاضى الأرب
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
مدد يامولانا يا حسين .. مدد يا أبو زين العابدين .. مدد مدد مدد مدد .. مدد يامولانا يا حسين .. حديث لجدك طمنى .. بذكره أفضل متهنى
مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَصِهري .. وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي .. وَجَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَيُمسي .. يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي .. وَبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَعُرسي .. ...
يا كامل الذات يا جميل الصفات .. عليك الصلاة وعليك السلام .. حب طه العدنان قد سكن الجنان .. فاسبحوافى الجنان واطلبوا المغفرة .. بغيتى والطلب لزعيم العرب .. فى حشاى الحراب هائما فى الفلاه
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري