Qasīdat al-Burda - Chapter 1

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ

أمِنْ تَذَكِّرِ جيرانٍ بذي سَلَمِ

مَزَجْتَ دَمعا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ

1/12

أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقاءِ كاظِمَةٍ

وأومَضَ البرقُ في الظَّلماءِ مِن اِضَمِ

2/12

فما لِعَينيك اِن قُلتَ اكْفُفَا هَمَتَا

وما لقلبِكَ اِن قلتَ استَفِقْ يَهِمِ

3/12

أيحَسب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِمٌ

ما بينَ منسَجِمٍ منه ومُضْطَرِمِ

4/12

لولا الهوى لم تُرِقْ دمعا على طَلِلِ

ولا أَرِقْتَ لِذِكْرِ البانِ والعَلَمِ

5/12

فكيفَ تُنْكِرُ حبا بعدما شَهِدَت

به عليك عُدولُ الدمعِ والسَّقَمِ

6/12

وأثبَتَ الوَجْدُ خَطَّي عَبْرَةٍ وضَنَى

مثلَ البَهَارِ على خَدَّيك والعَنَمِ

7/12

نَعَم سرى طيفُ مَن أهوى فأَرَّقَنِي

والحُبُّ يعتَرِضُ اللذاتِ بالأَلَمِ

8/12

يا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعذرَةً

مِنِّي اليك ولَو أنْصَفْتَ لَم تَلُمِ

9/12

عَدَتْكَ حالي لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ

عن الوُشاةِ ولا دائي بمُنحَسِمِ

10/12

مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَستُ أسمَعُهُ

اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ في صَمَمِ

11/12

اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّيْبِ فِي عَذَلِي

والشَّيْبُ أبعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ

12/12
آه من عيوبى

آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة

متى يا كرام الحى عينى تراكم

متى يا كرام الحي عيني تراكم .. وأسمع من تلك الديار نداكم .. ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا .. ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم .. أمر على الابواب من غير حاجة .. لعلي أراكم أو أرى من يراكم

يا جد السلاله

يا جد السلاله .. يا مجمع جماله .. يا جميل فى جماله .. جميل لا مثالا .. فائق للبدور .. مقتبس بنورا

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته


هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم .. هذا ابن خير عباد الله كلهم .. هذا التقي النقي الطاهر العلم .. هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله .. بجده أنبياء الله قد ختموا

يا سماح الوجوه نظرة

يا سماح الوجوه نظرة .. يا حماتى تداركونى .. إنى أتيت الحمى بذلى .. ضيفا نزيلا فأكرمونى .. وجئت لكم عبدا ذليلا .. فهل عساكم أن تقبلونى

نور الحسين

نور الحسين من المقام يلوح .. وبروضه المسك الزكى يفوح .. انى حسبت عليك فانظر حالتى .. يا كنز فضل بابه مفتوح .. انى وقفت ببابكم متوسلا .. فعسى أرد وخاطرى مشروح

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...

سقانى محبوبى

سقاني محبوبي بكأس المحبة .. فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي .. ولاح لنا نور الجلالة لوأضا .. لصم الجبال الراسيات لدكت .. وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا .. أطوف عليهم كرة بعد كرة

قسماً بنور المصطفى وجماله

قسما بنور المصطفى وجماله .. لم يخلق الرحمن مثل صفاته .. المسك والكافور من عرق النبى .. والورد والياسمين من وجناته .. يا عاشقين محمدا وجماله .. صلوا عليه فتسعدوا بصلاته

أيا زائر الروض لا تنسنى

أيا زائر الروض لا تنسنى .. وبالذكر عند النبى خصنى .. وقل لحبيبى لكم مغرم .. بأرض الكنانة لم يسكن .. يجد به الوجد فى خلوة .. فيبى بدمع الهوى المعلن