مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً
عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم
مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً
عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ
أمِنْ تَذَكِّرِ جيرانٍ بذي سَلَمِ
مَزَجْتَ دَمعا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ
أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقاءِ كاظِمَةٍ
وأومَضَ البرقُ في الظَّلماءِ مِن اِضَمِ
فما لِعَينيك اِن قُلتَ اكْفُفَا هَمَتَا
وما لقلبِكَ اِن قلتَ استَفِقْ يَهِمِ
أيحَسب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِمٌ
ما بينَ منسَجِمٍ منه ومُضْطَرِمِ
لولا الهوى لم تُرِقْ دمعا على طَلِلِ
ولا أَرِقْتَ لِذِكْرِ البانِ والعَلَمِ
فكيفَ تُنْكِرُ حبا بعدما شَهِدَت
به عليك عُدولُ الدمعِ والسَّقَمِ
وأثبَتَ الوَجْدُ خَطَّي عَبْرَةٍ وضَنَى
مثلَ البَهَارِ على خَدَّيك والعَنَمِ
نَعَم سرى طيفُ مَن أهوى فأَرَّقَنِي
والحُبُّ يعتَرِضُ اللذاتِ بالأَلَمِ
يا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعذرَةً
مِنِّي اليك ولَو أنْصَفْتَ لَم تَلُمِ
عَدَتْكَ حالي لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ
عن الوُشاةِ ولا دائي بمُنحَسِمِ
مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَستُ أسمَعُهُ
اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ في صَمَمِ
اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّيْبِ فِي عَذَلِي
والشَّيْبُ أبعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
دا أكحل العينين .. دا سيد الكونين .. جد القمرين .. طه رسول الله .. غزالة الوادى .. نادت على الهادى
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
سقاني محبوبي بكأس المحبة .. فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي .. ولاح لنا نور الجلالة لوأضا .. لصم الجبال الراسيات لدكت .. وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا .. أطوف عليهم كرة بعد كرة
أتينا رحابك ياشيخ العرب .. فلله سرنا نلبى الطلب .. أتينا لساحك يا إبن الرسول .. دعاء فجاء الرضا والقبول .. وأنت له الباب أنت الوصول .. وجمل المحامل وقاضى الأرب
نور الحسين من المقام يلوح .. وبروضه المسك الزكى يفوح .. انى حسبت عليك فانظر حالتى .. يا كنز فضل بابه مفتوح .. انى وقفت ببابكم متوسلا .. فعسى أرد وخاطرى مشروح
والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس
أيا زائر الروض لا تنسنى .. وبالذكر عند النبى خصنى .. وقل لحبيبى لكم مغرم .. بأرض الكنانة لم يسكن .. يجد به الوجد فى خلوة .. فيبى بدمع الهوى المعلن
يارسول الله يا جد الحسين .. كن شفيعى يا إمام الحرمين .. بلسان الحال قد قال الحسين .. أنا ذا الخير وابن النيرين .. من له جد كجدى المصطفي .. أحمد المختار نور الظلمتين