بردة كعب بن زهير - الفصل الأول

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

متيم إثرها لم يفد مكبول

1/13

وما سعاد غداة البين إذ رحلوا

إلا أغن غضيض الطرف مكحول

2/13

هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة

لا يشتكى قصر منها ولا طول

3/13

تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت

كأنه منهل بالراح معلول

4/13

شجت بذي شبم من ماء معنية

صاف بأبطح أضحى وهومشمول

5/13

تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه

من صوب سارية بيض يعاليل

6/13

أكرم بها خلة لو أنها صدقت

موعودها أو لو أن النصح مقبول

7/13

لكنها خلة قد سيط من دمها

فجع وولع وإخلاف وتبديل

8/13

فما تدوم على حال تكون بها

كما تلون في أثوابها الغول

9/13

ولا تمسك بالعهد الذي زعمت

إلا كما يمسك الماء الغرابيل

10/13

فلا يغرنك ما منت وما وعدت

إن الأماني والأحلام تضليل

11/13

كانت مواعيد عرقوب لها مثلا

وما مواعيدها إلا الأباطيل

12/13

أرجو وآمل أن تدنو مودتها

وما إخال لدينا منك تنويل

13/13
كـــــــريمة الـــــدارين

كريمة الدارين .. أخت الحسنين .. من حبها نبينا .. جد القمرين .. زى النبى سموك .. أهل مصر حبوك

عزى أنت عزى

عزى أنت عزى يارسول الله .. جاهى أنت جاهى عدتى لله .. يا صفوة الرب يا غاية القرب .. إنظر الى قلبى يا إبن عبد الله .. يا طاهر الأنساب من سادة أنجاب .. لله أنت الباب وأنت باب الله

لعلك تُشفى

لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية

زِدْني بفَرْطِ الحُبّ

زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا

نهج البردة

نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري

الحمد لمولانا شكرا

الحمد لمولانا شكرا .. و نصلى على طه البدر .. و ارضى اللهم عن العشرا .. و كذا عن سيدتى زينب .. يا سيدة النسا مددك .. راعى محسوبا قد قصدك

-أيها المشتاق لا تنم

أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته

آه من عيوبى

آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة

بردة المديح المباركة

بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها

هو الحب

هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل