Qasīdat al-Burda - chapitre 4

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ

أبانَ مولِدُهُ عن طِيبِ عنصُرِهِ

يا طِيبَ مُبتَدَاٍ منه ومُختَتَمِ

1/13

يَومٌ تَفَرَّسَ فيه الفُرسُ أنَّهُمُ

قَد أُنذِرُوا بِحُلُولِ البُؤسِ والنِّقَمِ

2/13

وباتَ اِيوَانُ كِسرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ

كَشَملِ أصحابِ كِسرَى غيرَ مُلتَئِمِ

3/13

والنارُ خامِدَةُ الأنفاسِ مِن أَسَفٍ

عليه والنهرُ ساهي العَيْنِ مِن سَدَمِ

4/13

وساءَ ساوَةَ أنْ غاضَتْ بُحَيرَتُهَا

وَرُدَّ وارِدُهَا بالغَيْظِ حينَ ظَمِي

5/13

كأَنَّ بالنارِ ما بالماءِ مِن بَلَلٍ

حُزْنَاً وبالماءِ ما بالنار مِن ضَرَمِ

6/13

والجِنُّ تَهتِفُ والأنوارُ ساطِعَةٌ

والحقُّ يظهَرُ مِن معنىً ومِن كَلِمِ

7/13

عَمُوا وصَمُّوا فاِعلانُ البشائِرِ لم

تُسمَعْ وبارِقَةُ الاِنذارِ لم تُشَمِ

8/13

مِن بعدِ ما أخبَرَ الأقوامَ كاهِنُهُم

بأنَّ دينَهُمُ المُعوَجَّ لم يَقُمِ

9/13

وبعد ما عاينُوا في الأُفقِِ مِن شُهُبٍ

مُنقَضَّةٍ وَفقَ ما في الأرضِ مِن صَنَمِ

10/13

حتى غَدا عن طريقِ الوَحيِ مُنهَزِمٌ

مِن الشياطينِ يقفُو اِثْرَ مُنهَزِمِ

11/13

كأنَّهُم هَرَبَا أبطالُ أبْرَهَةٍ

أو عَسكَرٌ بالحَصَى مِن راحَتَيْهِ رُمِي

12/13

نَبْذَا به بَعدَ تسبيحٍ بِبَطنِهِمَا

نَبْذَ المُسَبِّحِ مِن أحشاءِ ملتَقِمِ

13/13
طال الوصل طال

طال الوصل طال ياباهى الجمال .. رد على يا طه دمع العين سال .. ان النظره تكفى ان جئناك تعفى .. تفله منه تشفى ان الشوق طال .. امامى فى صلاتى اسد فى التلاقى .. درع الله الواقى ان بد...

أبدا تحن اليكم الأرواح

أبدا تحن إليكم الأرواح .. ووصالكم ريحانها والراح .. وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم .. وإلى لذيذ لقائكم ترتاح .. وا رحمة للعاشقين تكلفوا .. سر المحبة والهوى فضاح

اللهم صلى وسلم وبارك عليه

اللهم صلى وسلم وبارك عليه .. اللهم صلى وسلم وبارك عليه .. النبى صلوا عليه .. اللهم صلى عليه .. صلوات الله عليه .. اللهم صلى عليه

زِدْني بفَرْطِ الحُبّ

زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا

أطع أمرنا

أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنا .. فإنا منحنا بالرضا من أحبنا .. ولذ بحمانا واحتمى بجنابنا .. لنحميك مما فيه أشرار خلقنا .. وكن في حمانا خاضعا متذللا .. وأخلص لنا تلقى المسرة والهنا

هذا الحبيب مع الأحباب قد حضر

ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر .. وسامح الكل في ما قد مضى وجرا .. وأدار على العشاق خمرته صرفا .. يكاد سناه يخطف نور البصر .. يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد .. شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء

حب النبى

حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه

ياغصن نقاء

يا غصن نقا مكللا بالذهب .. أفديك من الردى بأمي وأبي .. إن كنت أسأت في هواكم أدبي .. فالعصمة لا تكون إلا لنبي .. يا مالك مهجتي ترفق بالله .. لا بد لكل عاشق من زله

إنى أحبك أنت

إنى أحبك أنت .. يا بنت أكرم بنت .. يا زهرة قد تسامت .. فى نور أطهر بيت .. إنى على الباب أرجو .. خيرا فهلا منحت

بردة كعب بن زهير

البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة