ياباب المدينه ياأصل الكرم
وضعتك الشريفه فى البيت والحرم
سيدنا محمد يلقمك اللسان
تمتص و تشبع من شهد الدنان
مهدك فى النبوه هو عين الجنان
طه كل يوم يرفع لك علم
أول شئ بلعته ريق المصطفى
البان الحقيقه و الهدى والصفا
وكما أن ريقه لعينك شفى
يا على يا ابن عمه يابحر الديم
ميلادك حقيقى فى الكعبة حصل
نورك يا علينا بالله اتصل
لما سمع نبينا بسرعه وصل
قالك الف مرحب يا إمام الأمم
أول هاشمى جاء من هاشمى
أمه هاشميه وأبوه هاشمى
أبويه الحنافى بالسند القوى
هم للناس سادة من فجر القدم
يا ليث يا غالب يا إبن المطلب
يا على يا ابن طالب حاشا تنغلب
والفرسان منك تخشى تقترب
فى سيفك منايا من يسلم سلم
أول من توضأ من بعد الرسول
الصديق الأكبر لا غيره يقول
رب العرش أمر زوجه البتول
بالسر المطلصم فى جفر النعم
الإيمان كله أنت يا على
غذتك النبوه بالسر الجلى
أنت لكل مؤمن نص يا ولى
وارث سر طه ياصدر النعم
من صبرك وعزمك ترتعد الجبال
عن وجه المشرف تتلقى النبال
نلت مقام صحبه ومقام لآل
لك نهج البلاغة سر مكتتم
قد كناك طه كنيته تراب
عن وجه المشرف تتلقى الحراب
لك شرح وافر فى أم الكتاب
فاجعلنى إمامى من جملة الخدم
فى الأثنين طه قد قام للصلاه
وعلى صلى بعده فى يوم التلات
فى التوراه عليناكاشف معضلات
فى الإنجيل صفاته من أعلى نسب
على أول مبايع فى حال النذير
زى هارون وموسى بل أعلى وزير
أما فى الرساله هو أول نصير
من عمرو بن ود بالسيف انتقم
يا راحلين إلى منى بقيادي .. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي .. سرتم وسار دليلكم يا وحشتي .. الشوق أقلقني وصوت الحادي .. وحرمتموا جفني المنام ببعدكم .. يا ساكنين المنحنى والوادي
يا عترة المصطفى جودوا لنا مددا .. لولاكم ما اتانا الخير و الرشد .. يا سادة الحى قد تم الوجود بكم .. وخادم النعل من امداحكم نشد .. ذخيرتى أنتم فى كل نائبة .. إن حل خطب فانتم الجاه وا...
طالما أشكو غرامى يانور الوجود .. وأنادى يا تهامى يا معدن الجود .. منيتى أقصى مرامى أحظى بالشهود .. وأرى باب السلام يا زاكى الجدود .. يا طراز الكون إنى عاشق مستهام .. مغرم والمدح فنى...
يا شيخنا انظر لنا .. فالشوق نار حاميه .. الحب في قلبي سكن .. وهوي من أحبه قد سكن .. قلبي لغيرة ماسكن .. فالشوق نار حاميه
Poème arabe du XIe siècle de louange au prophète Mahomet, composé par l'imam al-Busiri.
والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس
ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل