أيها المشتاق لا تنم
هذه أنوار ذى سلم
عن قريب نحن فى الحرم
عند خير العرب و العجم
فاستلم شباك حجرته
وإغتنم فى القرب حضرته
واستقم فى ظل سدرته
سدرة الإحسان والنعم
قف أمام الروض فى أدب
ماثلا لأعظم الرسل
فى مقام القرب و القرب
والرضا والجود والكرم
ثم قل يا أعظم الرسل
يا حبيب الله فى الأزل
يا عظيم العلم والعمل
يا كريم اللوح و القلم
ثم سلم وابكى وابتهل
وادعو واسأل وارجو وابتهج
ثم للشيخين فاعتبر
وتوسل واحنو واعتصم
يا حبيب الله حبك فى
مهجتى كالدر فى الصدف
والشذا فى الروضة الالف
والفرات العذب فى الديم
إن أتينا الروض جئناك
يا رسول جد برؤياك
إن برؤيا نهنأ برؤيته
إن بصحو يغنى عن الحلم
عليك صلاة الله ثم سلامه .. ألا يا رسول الله أني مغرم .. صببت دموعا يشهد الحزن أنها .. أتت من فؤاد بالغرام متيم .. وليس له من ذا التتيم مشرح .. سوى أن يرى معشوقة فيسلم
لب الاحسان لديه .. فصلاة الله عليه .. من مثل حبيبى طه .. والروح تحن اليه .. فيه يتجلى الله .. وسلام الله عليه
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا .. بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى .. قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ .. وَنِلْنَا المَطْلُوبْ .. وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ .. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
إنى احب حسينا قرة كل عين .. إنى احب حسينا قرة كل عين .. إفرحى يا عين بنور الحسين .. بلغت التمنى ونلت المرام .. فى بيت السياده ومهد السعادة .. فازوا بالعبادة ويحلو الهيام
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
يا رب صل عَلى النَبي المجتبى .. ما غردت في الايك ساجعة الربا .. يا رب صل عَلى النبي وآله .. ما اِهتَزَت الاثلاث من نفس الصبا .. يا رب صل عَلى النَبي وآله .. ما لاحَ برق في الاباطح أَ...
دعونى دعونى أناجى حبيبى .. ولا تعزلونى فعزلى حرام .. وكفوا ملامى لأنى محب .. سكرت بخمر الهوى والغرام .. فإن رمت منى دليلا ونصا .. فهذا نحولى وهذا الغرام
يا شيخنا انظر لنا .. فالشوق نار حاميه .. الحب في قلبي سكن .. وهوي من أحبه قد سكن .. قلبي لغيرة ماسكن .. فالشوق نار حاميه
زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم .. هذا ابن خير عباد الله كلهم .. هذا التقي النقي الطاهر العلم .. هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله .. بجده أنبياء الله قد ختموا