إنى احب حسينا قرة كل عين
إنى احب حسينا قرة كل عين
إفرحى يا عين بنور الحسين
بلغت التمنى ونلت المرام
فى بيت السياده ومهد السعادة
فازوا بالعبادة ويحلو الهيام
شربنا طربنا سكرنا وهمنا
فنينا وغبنا وحرمنا المنام
سقانا الكريم رحيق العلوم
حسين العظيم الشهم الهمام
فى حق على الشهم الأبى
البطل القوى قاهر المهام
يقول الرسول والد البتول
البحر الجسور عليه السلام
على ابن عمى بأبى وأمى
قام بالمهم والناس نيام
ربى بالحسين صفوة الاثنين
ربى فارض عنا وبلغنا المرام
والأب الرحيم على الكريم
والنبى العظيم سيد الأنام
والأخت الكريمه وأمها العظيمه
فاطمة الرحيمه عالية المقام
أتيت بقلبى متيم وربى
منعم بحبى ولهفة الغرام
يا إمام الرسل يا سندى .. الله الله .. أنت بد الله معتمدى .. الله الله .. فبدنياى وآخرتى .. يا رسول الله خذ بيدى
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
أنتم فروضى ونفلى .. أنتم حديثى وشغلى .. يا قبلتى فى صلاتى .. إذا وقفت أصلى .. جمالكم مصب عينى .. اليه وجهت كلى
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه
الله الله الله .. على نور رسول الله .. طه يا أهل الله .. هو النعيم والله .. والقرب عند الله .. لمحبته والله
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
يا نبى سلام عليك .. يا رسول سلام عليك .. يا حبيب سلام عليك .. صلوات الله عليك .. أشرق البدر علينا .. وأختفت منه البدور