أنتم فروضى ونفلى
أنتم حديثى وشغلى
يا قبلتى فى صلاتى
إذا وقفت أصلى
جمالكم مصب عينى
اليه وجهت كلى
وسركم فى ضميرى
والقلب طور التجلى
أنست فى الحى نارا
ليلا فبشرت أهلى
قلت امكثوا فلعلى
أجد هداى لعلى
دنوت منها فكانت
نار المكلم قبلى
نوديت منها كفاحا
رودوا ليالى وصلى
حتى إذا ما تدانى
الميقات فى جمع شملى
صارت جبالى دكا
من هيبة المتجلى
ولاح سر خفى
يدريه من كان مثلى
وصرت موسى زمانى
مذ صار بعضى كلى
فالموت فيه حياتى
وفى حياتى قتلى
أنا الفقير المعنى
رقوا لحالى وذلى
يارب صلى على محمد .. وارض اللهم عن آل محمد .. فاقصد حماهم .. طالب رضاهم .. تبلغ مناهم .. هم آل محمد
الحمد لمولانا شكرا .. و نصلى على طه البدر .. و ارضى اللهم عن العشرا .. و كذا عن سيدتى زينب .. يا سيدة النسا مددك .. راعى محسوبا قد قصدك
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا .. مادعى لله داع .. أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع
حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه
ياباب المدينه ياأصل الكرم .. وضعتك الشريفه فى البيت والحرم .. سيدنا محمد يلقمك اللسان .. تمتص و تشبع من شهد الدنان .. مهدك فى النبوه هو عين الجنان .. طه كل يوم يرفع لك علم
يا غصن نقا مكللا بالذهب .. أفديك من الردى بأمي وأبي .. إن كنت أسأت في هواكم أدبي .. فالعصمة لا تكون إلا لنبي .. يا مالك مهجتي ترفق بالله .. لا بد لكل عاشق من زله
قمر قمر سيدنا النبي قمر .. وجميل سيدنا النبي ياجميل .. ضليع الفم براق الثنايا .. جميل الصدر رؤيته منايا .. مفلج نوره يخطف عنايا .. ويفتر مثل عن حب الغمام
أتينا رحابك ياشيخ العرب .. فلله سرنا نلبى الطلب .. أتينا لساحك يا إبن الرسول .. دعاء فجاء الرضا والقبول .. وأنت له الباب أنت الوصول .. وجمل المحامل وقاضى الأرب
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة