جاءت لدعوته الأشجار ساجدة
تمشي اليه على ساق بلا قدم
15 / 1كأنما سطرت سطرا لما كتبت
فروعها من بديع الخط في اللقم
15 / 2مثل الغمامة أنى سار سائرة
تقيه حر وطيس للهجير حمي
15 / 3وما حوى الغار من خير ومن كرم
وكل طرف من الكفار عنه عمي
15 / 4فالصدق في الغار والصديق لم يرما
وهم يقولون ما بالغار من أرم
15 / 5ظنوا الحمامة وظنوا العنكبوت على
خير البرية لم تنسج ولم تحم
15 / 6وقاية الله أغنت عن مضاعفة
من الدروع وعن عال من الأطم
15 / 7ما سامني الدهر ضيما واستجرت به
الا ونلت جوارا منه لم يضم
15 / 8ولا التمست غنى الدارين من يده
الا استلمت الندى من خير مستلم
15 / 9لا تنكر الوحي من رؤياه ان له
قلبا اذا نامت العينان لم ينم
15 / 10وذاك حين بلوغ من نبوته
فليس ينكر فيه حال محتلم
15 / 11تبارك الله ما وحي بمكتسب
ولا نبي على غيب بمتهم
15 / 12كم أبرأت وصبا باللمس راحته
وأطلقت أربا من ربقة اللمم
15 / 13وأحيت السنة الشهباء دعوته
حتى حكت غرة في الأعصر الدهم
15 / 14بعارض جاد أو خلت البطاح بها
سيب من اليم أو سيل من العرم
15 / 15أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى