مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً
عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم
مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً
عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ
جاءت لِدَعوَتِهِ الأشجارُ ساجِدَةً
تمشِي اِليه على ساقٍ بلا قَدَمِ
كأنَّمَا سَطَرَتْ سطرا لِمَا كَتَبَتْ
فُرُوعُهَا مِن بديعِ الخَطِّ في الَّلقَمِ
مثلَ الغمامَةِ أَنَّى سارَ سائِرَةً
تَقِيهِ حَرَّ وَطِيسٍ للهَجِيرِ حَمِي
أَقْسَمْتُ بِالْقَمَرِ الْمُنْشَقِّ إِنّ لَهُ
مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَبْرُورَةَ الْقَسَمِ
وما حوى الغارُ مِن خيرٍ ومِن كَرَمِ
وكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنه عَمِي
فالصدقُ في الغارِ والصدِّيقُ لم يَرِمَا
وهُم يقولون ما بالغارِ مِن أَرِمِ
ظنُّوا الحمامَ وظنُّوا العنكبوتَ على
خيرِ البَرِّيَّةِ لم تَنسُجْ ولم تَحُمِ
وِقَايَةُ اللهِ أغنَتْ عَن مُضَاعَفَةٍ
مِنَ الدُّرُوعِ وعن عالٍ مِنَ الأُطُمِ
ما سامَنِي الدَّهرُ ضيمَاً واستَجَرتُ بِهِ
اِلا ونِلتُ جِوَارَاً منه لم يُضَمِ
ولا التَمستُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِن يَدِهِ
اِلا استَلَمتُ النَّدَى مِن خيرِ مُستَلَمِ
لا تُنكِرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَاهُ اِنَّ لَهُ
قَلْبَاً اِذا نامَتِ العينانِ لم يَنَمِ
وذاكَ حينَ بُلُوغٍ مِن نُبُوَّتِهِ
فليسَ يُنكَرُ فيهِ حالُ مُحتَلِمِ
تبارَكَ اللهُ ما وَحيٌ بمُكتَسَبٍ
ولا نبيٌّ على غيبٍ بمُتَّهَمِ
كَم أبْرَأَتْ وَصِبَاً باللمسِ راحَتُهُ
وأطلَقَتْ أَرِبَاً مِن رِبقَةِ اللمَمِ
وأَحْيت السَنَةَ الشَّهباءَ دَعوَتُهُ
حتى حَكَتْ غُرَّةً في الأَعصُرِ الدُّهُمِ
بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَاحَ بها
سَيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَيْلٌ مِنَ العَرِمِ
يا رب صل عَلى النَبي المجتبى .. ما غردت في الايك ساجعة الربا .. يا رب صل عَلى النبي وآله .. ما اِهتَزَت الاثلاث من نفس الصبا .. يا رب صل عَلى النَبي وآله .. ما لاحَ برق في الاباطح أَ...
يا سماح الوجوه نظرة .. يا حماتى تداركونى .. إنى أتيت الحمى بذلى .. ضيفا نزيلا فأكرمونى .. وجئت لكم عبدا ذليلا .. فهل عساكم أن تقبلونى
طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا .. مادعى لله داع .. أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع
مدينة رسول الله يا طيبه .. مدينة عظيم الجاه ياطيبه .. فيك خير من أقام .. محمد خير الأنام .. وبث فيك الإسلام .. هو روحى وحبيبى
زايد جمالك بمحمد .. نور جميع الممالك .. واحنا فى طريقنا للحبيب .. يا قبه يا خضرا مالك .. لهفتنا كانت عطر وطيب .. سبيتينا بجمالك
أتينا رحابك ياشيخ العرب .. فلله سرنا نلبى الطلب .. أتينا لساحك يا إبن الرسول .. دعاء فجاء الرضا والقبول .. وأنت له الباب أنت الوصول .. وجمل المحامل وقاضى الأرب
يارب صلى على النبى وآله .. وكذا السلام منور يتشعشع .. حبى لكم نعم الرجاء وينفع .. عند النبى ومن به أتشفع .. وأزوركم يا سادتى متوسلا .. عند النبى مقامكم هو أرفع
أيا زائر الروض لا تنسنى .. وبالذكر عند النبى خصنى .. وقل لحبيبى لكم مغرم .. بأرض الكنانة لم يسكن .. يجد به الوجد فى خلوة .. فيبى بدمع الهوى المعلن
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
طيب طيب طيب .. يا ساكن طيبه يا قريب .. على طيبه يللا نروح .. ونداوى القلب المجروح .. ونزور القبه الخضرا .. اللى فيها الحبيب